Questions? +1 (202) 335-3939 Login
Trusted News Since 1995
A service for global professionals · Friday, February 28, 2025 · 790,053,567 Articles · 3+ Million Readers

غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أرباح شركات النفط الكبرى تتضاعف في 2024 بينما يدفع الجنوب العالمي ثمن كوارث المناخ

BEIRUT, LEBANON, February 28, 2025 /EINPresswire.com/ -- بيروت، لبنان 28 فبراير/ شباط 2025- مع تزايُد الكوارث المناخية، وتخلُّف البلدان عن الوفاء بمساهماتها المُحدَّدة وطنيًا، وهي الخطط التي تتعهّد من خلالها الدول بتخفيض انبعاثاتها الوطنية والتكيُّف مع تأثيرات تغيُّر المناج، أعلنت أكبر شركات النفط في العالم مُجدَّدًا عن أرباح سنوية طائلة.

بلغت أرباح خمس من أكبر شركات النفط الدولية، وهي "إكسون موبيل" و"شيل" و"بي بي" و"توتال إنرجيز" و"إيني"، 90 مليار دولار في عام 2024. ولكنَّ الأرباح القياسية التي حقّقتها هذه الشركات هي نتيجة مباشرة لتوسُّعها المستمرّ في استخراج الوقود الأحفوري، على الرغم من الإجماع العلمي الساحق الذي يُؤكِّد ضرورة التخلُّص التدريجي من النفط والغاز بشكلٍ سريع وفوري. وبدلًا من إعادة استثمار أرباحها في حلول الطاقة المتجدّدة العادلة، تلجأ شركات النفط العملاقة إلى تحويل أرباحها إلى عمليات شراء للأسهم، وتوزيع الأرباح على المُساهِمين، وحملات "الغرين ووشينغ" أو التسويق البيئي المُضلِّل والتراجع عن التزاماتها المناخية.

تعليقًا على هذا الموضوع، صرّحت كنزي عزمي، مسؤولة حملة "الملوّث يدفع" في منظّمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قائلةً:

"تُواصِل شركات النفط الكبرى جني المليارات، وتُساهِم في تفاقُم الأزمة التي لعبَت دورًا أساسيًا في تفاقمها، في حين تتحمّل مجتمعاتٌ بأكملها وطأة تغيُّر المناخ. ويُشير تقرير التقييم الإقليمي لعام 2024 بشأن الحدّ من مخاطر الكوارث في المنطقة العربية إلى أنَّ المنطقة تُواجِه مخاطر متزايدة مرتبطة بالمناخ، مع تسارُع ارتفاع درجات الحرارة بمعدّل +0.5 درجة مئوية كلّ عشر سنوات. ويؤدّي ذلك إلى زيادة حرائق الغابات وشحّ الموارد المائية وتَلَف المحاصيل، فضلًا عن الفيضانات الشديدة، مثل فيضانات عام 2024 والعواصف التي ألحقت أضرارًا جسيمة طالَت أكثر من نصف مليون يَمَني".

في المقابل، ما زالت الحكومات حول العالم تتخلّف عن الإيفاء بتعهّداتها المناخية ، فلم تتمكّن سوى 15 دولة من أصل 195 دولة من الوفاء بالموعد النهائي المحدّد في 10 شباط/فبراير 2025 لإبلاغ أمانة اتّفاقية الأمم المتّحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ بمساهماتها المحدّدة وطنيًا لعام 2035. ويصبّ هذا التأخير مُباشرةً في مصلحة قطاع الوقود الأحفوري الذي يستفيد من التقاعس والثغرات التي تسمح له بمواصلة الحفر والتلويث وجني الأرباح.

وأضافت عزمي: ""في حين يتعهد صناع القرار باتخاذ إجراءات في مؤتمرات المناخ، فإنهم يواصلون في الوقت نفسه الموافقة على مشاريع جديدة للنفط والغاز. لا يمكننا السماح لبعض الشركات بأن تُهدِّد مستقبلنا من أجل أن تجنيَ أرباحها الخاصّة في فترة قصيرة. يجب تحميلها المسؤولية المالية عن الأضرار التي تتسبَّب بها، وذلك من خلال تنفيذ آليات مالية مثل الضرائب أو الرسوم على أرباحها أو أو على عمليات الاستخراج المستمرة".


واختتمت عزمي حديثها قائلةً "يمكن أن يسلهم تأمين تمويل إضافي من خلال جعل الملوثين يدفعون في تمكين دول الجنوب العالمي من تحديد أهداف طموحة وتحقيقها، ولعب دور ريادي في مواجهة أزمة المناخ."

Hiam Mardini
+961 71 553 232
hmardini@greenpeace.org
غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
Visit us on social media:
Facebook
X
LinkedIn
Instagram
YouTube
TikTok

Powered by EIN Presswire

Distribution channels: Business & Economy, Energy Industry, Environment, Natural Disasters, World & Regional ...

Legal Disclaimer:

EIN Presswire provides this news content "as is" without warranty of any kind. We do not accept any responsibility or liability for the accuracy, content, images, videos, licenses, completeness, legality, or reliability of the information contained in this article. If you have any complaints or copyright issues related to this article, kindly contact the author above.

Submit your press release